يعاني سُكَّان مدينة بركان مرارة البنية التحتية ومشاكل إصلاحها، رغم الشعارات المرفوعة بقوة والتي تعرب عن الحزم والإرادة القوية للنهوض بالمدينة من جميع الجوانب، إلا أن كل ذلك ينطفئ في الواقع المعاش، والأمثلة حيَّة إذا قام الشخص بجولة بسيطة في شوارع وأزقة المدينة، فمنذ بداية مشاريع الإصلاح التي يشرف عليها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب وتعثرها في أكثر من مناسبة، لا من ناحية شبكة تطهير السائل أو الماء الصالح للشرب فقط.
 
وأصبح الآن كل شيء متوقف كأن المسؤولين في المدينة لا يرون شيئًا، أو أن هناك من يقف وراء هذا التسيُّب، وآخر مثال على ذلك، هو العطب الذي وقع بأحد أنابيب الماء الصالح للشرب بحي الداخلة، وبعد مدة طويلة من الانتظار، يأتي فريق العمل لإصلاحه، ويترك المكان كالبركان فمن سيتم العمل ويجمع الركام ما يناهز الأسبوع، وقس على ذلك حال المدينة ككل.