الرباط - مروة العوماني
نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في المغرب، ما أُثير عن اختفاء نزيل من السجن المحلي في قلعة السراغنة، مؤكدة ترحيله وقائيًا إلى السجن المحلي تولال1.
وجاء في بيان توضيحي للمندوبية، الجمعة، بشأن "ادعاءات صادرة عن أم السجين (ح.ب)، في تسجيل منشور في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تعرض ابنها لسوء المعاملة في السجن المحلي في قلعة السراغنة و"اختفائه"من هذه المؤسسة، أنه، وبعدما تم ترحيل هذا السجين المعتقل من أجل السرقة الموصوفة وحيازة السلاح دون مبرر إلى السجن المحلي في قلعة السراغنة من أجل تنفيذ عقوبة السجن، ارتكب مجموعة من المخالفات تتمثل أساسًا في الاعتداءات والتهديدات في حق الموظفين والسجناء على حد سواء."
وأكدت المندوبية أنه على خلاف ما جاء في التسجيل، "فإنه كان يعتدي على نفسه للضغط على إدارة المؤسسة ويثنيها عن اتخاذ الإجراءات اللازمة في حقه"، مضيفة أنه وبالنظر إلى خطورة هذا السجين واستمراره في سلوكياته العنيفة، تم ترحيله وقائيًا إلى السجن المحلي تولال 1".
وأضاف البيان أنه وبناء على طلب أم النزيل، تم استقبالها من طرف مدير السجن المحلي في قلعة السراغنة بتاريخ 27 فبراير/ شباط المنصرم، قبل أيام عدة من نشر التسجيل، وتم إخبارها بترحيل ابنها إلى السجن المحلي تولال 1 بسبب سلوكياته العنيفة، وعدم احترامه للضوابط والقواعد المنظمة لسير مؤسسات السجن، كما اعتبرت المندوبية أنه يتبين من ذلك أن المعنية بالأمر تحاول "ليس فقط أن تظهر ابنها بمظهر الضحية، وإنما أيضًا تضليل الرأي العام بنفي معرفتها المسبقة بالمؤسسة التي رحل إليها ابنها".