تمكنت القيادية في حزب "الأصالة والمعاصرة" زكية المريني، من تمرير الحساب الاداري بالإجماع في الجلسة المنعقدة خلال دورة شباط / فبراير، لمجلس مقاطعة جليز بعد ان صوت كل اعضاء حزب "العدالة والتنمية" لفائدة الحساب. واعتبر المتتبعون جرَّ المستشارين الجماعيين  المنتمين لحزب البيجيدي للتصويت على الحساب الاداري لأول مرة في تاريخ المقاطعة ، أهم المعجزات التي حققتها زكية المريني في هذا الاتجاه، والتي لم تستطعه عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري مع نفس الاعضاء في مجلس المدينة . وكانت اطراف حزبية قد اتهمت المريني بتقريب "العدالة والتنمية" اليها واستمالتها بمنح بعض المستشارين من الحزب تفويضات  للنيابة عنها في بعض الملحقات خصوصا وانهم كانوا ضمن المعارضة على هامش دورة يناير السنة الماضية في المجلس قد وجهوا عريضة إلى والي الجهة يطالبونه فيها بـ"فتح تحقيق" في خروقات مفترضة واتخاذ التدابير اللازمة لتصحيح الوضع غير انهم في هذه المرة صوتوا بالايجاب وانحازوا الى الاغلبية . واستمرت أشغال دورة المجلس حوالي 8 ساعات بعد ان بدأت منذ الساعة العاشرة لتنتهي في السادسة مساء غير انها لم تتم مناقشة كل النقط المجدولة في الاجتماع .ولم يناقش الأعضاء نقاطا تتعلق بالانارة العمومية التي تعاني منها العديد من الشوارع والازقة بالمقاطعة  من الاعطاب وعدم تدخل المعنيين لاصلاحها . كما لم تتم مناقشة الأشغال البلدية والمشاكل التي تعرفها كل الطرقات التي تبدأ فيها عملية الحفر وتترك على حالها دون اعادة الوضعية على ما كانت عليه قبل الحفر