الدارالبيضاء - أسماء عمري
اعتذر عضو حزب "العدالة والتنمية" المغربي، المقرئ أبوزيد الإدريسي، للأمازيغ، بعد أن وصفهم في نكتة قالها في إحدى محاضرته في السعودية بـ"البخلاء". وأكَّد أبوزيد، خلال مشاركته في برنامج إذاعي، أنه "أخطأ عندما استشهد بنكتة التاجر البخيل، الذي يرمز إلى عرق معين"، موضحًا أنه "لم يذكر أي عرق مُحدَّد دون غيره"، موضحًا أن "الذين حكموا بأنه قصد أهل سوس بالنكتة، قاموا بفعل ليس من حقهم، ويدخل في إطار عمل محاكم التفتيش، ومحاكمة النوايا". وأقرَّ البرلماني، أن "المفردات والكلمات خانته عندما قال عرق، لكنه لم يكن يقصد بها أحدًا، لا الأمازيغ ولاغيرهم"، معتبرًا أن "السبب الرئيس وراء الهجوم عليه، هو مواقفه القوية من مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، والداعمة للغة العربية، والرافضة للدارجة، وأن هؤلاء هم سبب الجدل الدائر بشأن النكتة".يذكر أن أبوزيد اتهم بالعنصرية بعد نكتته بشأن الأمازيغ،وجاءته تهديدات له ولأسرته، كما تظاهرت عدد من المنظمات الحقوقية الأمازيغية أمام مقر حزب "العدالة والتنمية" للتنديد بتصريحاته التي قالوا أنها تمس كرامة الشعب المغربي، وطالبوه بالاعتذار العلني للأمازيغ.