الدار البيضاء ـ جميلة عمر
ضبط الأمن المغربيّ، أفراد عصابة إجراميّة خطرة تخصّص سرقة، خلال الاحتفالات بأجواء رأس السنة الميلادية. وتتكون العصابة من أربعة أشخاص، أعمارهم تتراوح بين 20 : 24 عامًا، ينحدون من حي مولاي رشيد في ضواحي مدينة الدار البيضاء، واعتادوا التردّد على محطة المسافرين "أولاد زيان" من أجل سرقة أمتعة المسافرين، خصوصًا أيام العطلة، حيث يكون الرواج, وكان زعيم العصابة يضع سيناريو محكمًا للإيقاع بالضحايا المسافرين، في توزيع الأدوار على بقية شركائه، بإيهام الضحايا أنهم مسافرين على متن الحافلة بعد أن يكسبوا ودّ المسافرين، والتحايل على بعضهم في تقديم يد المساعدة بنقل أمتعتهم إلى صندوق الحافلة أو مستودع الأمتعة في المحطة، على إثرها يلوذون بالفرار وسط ازدحام المسافرين في المحطة، أو يقوم أفراد العصابة الإجراميّة في ترصّد أحد المسافرين نزل من الحافلة في ساعات متأخرة من الليل، وتتم محاصرته في أحد الأماكن المظلمة خصوصًا بجوار المقبرة المنسية المحاذية لطريق "أولاد زيان"، فيتم تهديده بالأسلحة البيضاء، ويتم تجريده من ممتلكاته الماديّة كافة وأمتعة السفر، وقد خرجت يوم الثلاثاء كالعادة لاصطياد ضحاياها، لكنها هي من تم اصطيادها من طرف سيناريو حبكته عناصر الأمن، بتنسيق مع فرقة الدراجين للصقور الأمنيّة.