أشاد الوزير المُكلّف بشؤون مجلس الوزراء البريطاني، السيد فرانسيس مود، الجمعة، في لندن، بالتقدم الذي حققه المغرب في مجال الإصلاحات الديمقراطية والحكامة. ونوه مود، خلال جلسة عمل عقدها مع الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلّف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة السيد محمد مبدع، على هامش أشغال مؤتمر "مبادرة الشراكة من أجل الحكومة المنفتحة"، بما راكمه المغرب من إصلاحات في مجال تعزيز الديمقراطية وتوسيع الحريات واحترام حقوق الإنسان. وعبّر عن دعم الحكومة البريطانية لمسلسل الإصلاح والتحديث الذي باشره المغرب، معربًا عن استعدادها لتقديم الدعم والمساعدة للمغرب من أجل تطوير مشاريعه وبرامجه الخاصة بالحكامة والشفافية والديمقراطية التشاركية بالخصوص. كما أبرز استعداد بلاده لوضع خبرتها وتجربتها في مجال الحكومة المنفتحة، رهن إشارة الحكومة المغربية، مؤكدًا دعم لندن لمساعي المغرب في الانضمام إلى "مبادرة الشراكة من أجل الحكومة المنفتحة". ونوه مبدع بالتجربة البريطانية في مجال تحديث الإدارة، مشددًا على أنّ الإصلاحات المؤسساتية التي باشرها المغرب منذ أعوام تتقاطع مع الشروط الضرورية للانضمام إلى المبادرة. وشدد على أنّ انضمام المغرب إلى "مبادرة الشراكة من أجل الحكومة المنفتحة"، سيعكس المصداقية التي تتمتع بها المملكة، ويحسن قابليتها لجذب مزيد من الاستثمارات. كما عبّر عن تطلعه إلى الاستفادة من التجربة البريطانية في الأوراش الإصلاحية التي يباشرها المغرب في مجال الديمقراطية التشاركية والحكامة والشفافية.