كابول ـ وكالات
أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن تفجير مزدوج، نفذه انتحاريان الأحد، استهدف اجتماعاً كان يضم عدداً من شيوخ القبائل في جنوب أفغانستان، أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وسط تضارب التقديرات الصادرة من كل من الحركة المتشددة والحكومة الأفغانية، بشأن حصيلة الضحايا.وبينما ذكر مسؤول محلي في إقليم قندهار أن الهجوم، الذي وقع بمقاطعة "سبين بولداك"، أوقع خمسة قتلى على الأقل، قال المتحدث باسم طالبان، قاري يوسف أحمدي، إن ثمانية من زعماء العشائر قتلوا نتيجة التفجير المزدوج، بالإضافة إلى منفذي الهجوم.وأكد المتحدث باسم الإقليم، جافيد فيصل، أن الهجوم أسفر أيضاً عن سقوط أكثر من 15 جريحاً، مشيراً إلى أن شيوخ القبائل في إقليم قندهار كانوا يحضرون اجتماعاً للاستماع إلى عدد من ممثلي الحكومة الأفغانية، بشأن التهديدات الأمنية في الإقليم.يتزامن هجوم الأحد مع إعلان الحكومة الأفغانية أن الرئيس حامد كرزاي يعتزم زيارة الولايات المتحدة، خلال الساعات المقبلة، لإجراء مباحثات مع المسؤولين الأمريكيين حول الوضع الأمني في الدولة الآسيوية المضطربة، مع اقتراب موعد انسحاب قوات التحالف الدولية، التي يقودها حلف شمال الأطلسي "الناتو"، من أفغانستان.ويساور القلق الكثيرين من المسؤولين الأمريكيين المعنيين بالحرب على الإرهاب، من استمرار خطر القاعدة، مع قرب انتهاء الحرب التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان، والتي من المقرر أن تنتهي رسمياً بحلول العام 2014.