بركان - المغرب اليوم
تجني قرية فزوان، التابعة لإقليم بركان، إيرادات كبيرة، حيث تستقطب عددًا لا يستهان به من المغاربة والأجانب يوميًا، نظرًا لما تزخر به المنطقة من مناظر طبيعية رائعة، ومياه معدنية تشفي عددًا من الأمراض، حيث يدفع المواطنون مبالغ مالية مقابل ملء قنينات المياه، وذلك تحت إشراف المصالح القروية، وهو ما يطرح تساؤلاً حول مصير تلك الأموال، التي تُدفع دون تحرير إيصالات عنها، علمًا بأن الإيرادات السياحية للقرية تفوق 20 ألف درهم يوميًا.
وتساءل أهالي القرية عما إذا كانت الجماعة القروية تراقب هذه الإيرادات، أم أن هناك أشخاص يتحكمون في كل ما يجري فيها، كما يتساءل الرأي العام المحلي عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تأخر عملية التهيئة، التي جاءت في إطار هيكلة المركز السياحي في فزوان، من تأهيل للمرافق الخارجية، بما في ذلك الاهتمام بالمساحات الخضراء، والطرق، وتهيئة بعض الساحات العامة، ومرآب لاستيعاب سيارات الزوار، والإنارة، وهي أمو ظلت حبرًا على ورق. وطالب سكان القرية بتطبيق الدستور المغربي، الذي يربط المسؤولية بالمحاسبة.