الرباط - المغرب اليوم
أعلنت الخبيرة المغربية ومستشارة الشؤون النووية بالكتابة العامة لوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة اعتماد الصوفي، إن المغرب يشارك بشكل فعّال ومستمر في المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي منذ إطلاقها في سنة 2006 .
وأضافت الصوفي، في تصريح إلى وكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش اجتماع مجموعة التنفيذ والتقييم للمبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي المنعقد في نيودلهي ما بين ثامن وعاشر فبراير/شباط الحالي، أن المغرب يساهم بشكل دائم وملموس في تنظيم ندوات وورشات تكوينية ودورات تدريبية على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي.
وأبرزت أن المملكة تمكنت من تطوير شراكات مهمة مع عدد من الدول الأعضاء في المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي، في ما يخص تبادل الخبرات في هذا المجال وتحسين القدرة على مواجهة التحديات والصعوبات التي تعترض الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي .وأشارت الخبيرة المغربية إلى أن المغرب ترأس مجموعة العمل التابعة لهذه المبادرة العالمية، خلال الفترة ما بين سنتي 2011 و 2017، والتي تهدف، من خلال أنشطتها متعددة الأطراف، إلى دعم قدرة الدول الشريكة في مجال الاستجابة والتصدي للأعمال الإرهابية أو الإجرامية التي يتم خلالها استخدام مواد مشعة أو نووية.
وذكرت بأنه تم، خلال أعمال هذا الاجتماع العلمي، استعراض حصيلة مجموعة العمل التابعة للمبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي برسم الفترة (2015-2017)، وكذا مناقشة الأولويات والأنشطة برسم خطة العمل الخاصة بالفترة المقبلة (2017-2019). وسبق للمغرب أن احتضن، في فبراير/شباط 2015، اجتماع مجموعة العمل المكلفة بتقييم وتنفيذ المبادرة والتي وضعت خلالها مجموعات العمل اللمسات الأخيرة على الوثائق التوجيهية وأجندة الأنشطة المستقبلية ومناقشة خطط العمل لفترة 2015-2017 .يذكر أن المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي شهدت تطورا مهما، منذ إطلاقها في مدينة الرباط خلال عام 2006، حيث تحولت إلى شراكة تضم 86 بلدا وخمسة مراقبين رسميين، ممن التزموا بتعزيز القدرة العالمية للوقاية والرصد والرد على الإرهاب النووي .