تونس - حياة الغانمي
أصدر المنتدى التونسي للحقوق الاجتماعية والاقتصادية اليوم الاربعاء، تقريرا حول الاحتجاجات الفردية والجماعية وحالات الانتحار في كلّ ولايات الجمهورية والتّي اعتبرها مرتفعة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية . وأوضح التقرير أنّ نسبة الاحتجاجات الجماعية خلال شهر آب/أغسطس المنقضي بلغت 89.7% (486 احتجاجًا)، في حين بلغت نسبة الاحتجاجات الفردية 10.3% (56 احتجاجًا) كانت ولاية القيروان في المرتبة الاولى بـ58 احتجاجًا تلتها سيدي بوزيد بـ56 احتجاجًا ،والقصرين بـ55 ثمّ قابس، مدنين، قفصة، الكاف، بنزرت وباجة .
أما في حالات الانتحار فقد رصد التقرير 50 حالة انتحار ومحاولة انتحار خلال شهر آب/أغسطس الفائت ، 23 منها كانت محاولات انتحار جماعية وذلك عبر الانخراط في اضرابات عن الطعام في عدد من الجهات، وذلك للمطالبة بالتشغيل أو لتسوية أوضاع مهنية. وفي المقابل تراجعت نسبة الانتحار للشريحة العمرية 16-25 سنة في حين سجلت 4 حالات انتحار بالنسبة للفئة العمرية الاكثر من 60 سنة من بينها شيخٌ يبلغ من العمر 76 سنة ، بتصدر ولاية قابس المرتبة الاولى بـ13 انتحارا، الكاف (10) ثمّ بنزرت والقيروان أي بنسبة 84% في صفوف الذكور و16% فقط بالنسبة للاناث .