أكدت  مصادر أن عناصر الأمن بالسد القضائي قامت بمدخل مدينة تيزنيت بإيقاف شخص يشتبه به في ارتكاب جريمة قتل، راحت ضحيتها أم لطفلة تبلغ من العمر 28 سنة صباح اليوم، بعدما اقتحم منزلها بمدينة كلميم موجها لها طعنات قاتلة، تسببت في إزهاق روحها.

وأوضحت المصادر أن المشتبه به جرى توقيفه بعدما تعرف على ملامحه أحد ضباط الشرطة القضائية المرابطين بسد قضائي متواجد بمدخل مدينة تيزنيت، حينما كان يحاول الفرار لمدينة أكادير على متن سيارة أجرة كبيرة متجهة نحو مدينة الإنبعاث ليتم توقيفها في الحين وجرى تصفيده وتوجيهه نحو مركز الأمن لتعميق البحث والتحقيق معه حول ملابسات وحيثيات إقدامه على جريمته الشنعاء، التي كسرت هدوء مدينة كلميم.

وأضافت ذات المصادر، أن الموقوف من ذوي السوابق العدلية إذ سبق له أن قضى عقوبة حبسية لم تمضي عليها سوى شهر بعدما تورط رفقة شبكة دولية متخصصة في تزوير الأوراق النقدية والعملات الصعبة.

هذا، وبعد خروجه من السجن دخل أكثر من مرة في اعتصامات واحتجاجات داخل ولاية جهة كلميم واد نون، تنديدا بإقصائه من الدعم الموجه للسجناء من طرف مؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء ودعمهم ،كان آخرها قبل أسبوع.

يشار أن حي "التواغيل" بمدينة كلميم اهتز صباح اليوم الأحد على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها شابة متزوجة وأم لطفلة بعدما أقدم شخص كان يشتغل في صفوف القوات المساعدة وذو سوابق عدلية ورئيس إحدى الجمعيات على اقتحام منزلها المتواجد بشارع الأمراء وبيده سيف كبير، وجه لها به طعنات في أنحاء متفرقة من جسمها، تسببت لها في جروح غائرة، نقلت على إثرها للمستشفى الجهوي لإنقاذها، غير أنها فارقت الحياة فور وصولها للمستشفى متأثرة بجروحها البليغة والنزيف الحاد الذي أصيبت به، فيما لاذ مرتكب هذا الفعل الجرمي بالفرار نحو وجهة مجهولة، قبل أن يتم توقيفه بالسد القضائي بمدخل تيزنيت.

وعلاقة بالموضوع، لازالت أسباب ارتكاب هذه الجريمة المروعة مجهولة، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات مع الجاني.