نجحت الأجهزة الأمنية المغربية بعد ساعات من جريمة قتل السائحتين الدانماركية والنرويجية في منطقة "شمهروش"، من توقيف أعضاء الخلية المُنفذة للعملية.

واعتقلت الأجهزة الأمنية أحد المتورّطين ورافقته إلى منزله في مدينة مراكش بهدف تفتيش منزله الواقع في حي سيدي يوسف بن علي.

و تبيّن أن الشخص الذي تم توقيفه، سبق وأن قضى عقوبة سجنية مدتها 3 سنوات بتهمة التخابر مع منظمة متطرّفة متواجدة في تركيا.

وتمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الجمعة, من توقيف تسعة أشخاص في كل من مدن مراكش والصويرة وسيدي بنور وطنجة واشتوكة أيت باها، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بمرتكبي العمل الإرهابي الذي كانت ضحيته سائحتان أجنبيتان من جنسية نرويجية ودانماركية.

وذكر بلاغ للمكتب أن توقيف المشتبه بهم التسعة يأتي في سياق الأبحاث والتحريات الدقيقة التي يباشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف الكشف عن جميع ظروف وملابسات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وتحديد دوافعها وارتباطاتها بعمل متطرّف.

و أسفرت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية، عن حجز معدات إلكترونية، وبندقية صيد غير مرخصة، وأسلحة بيضاء ومصابيح جيبية، ومنظار وسترة عسكرية ونظارات مخبرية، بالإضافة إلى كمية من المواد المشبوهة التي يحتمل استخدامها في صناعة وإعداد المتفجرات، والتي أحيلت على المصالح التقنية المختصة لإخضاعها للخبرات العلمية الضرورية.

و تم الاحتفاظ بجميع المشتبه فيهم الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث المتواصل في هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة في محكمة الاستئناف في الرباط.

قد يهمك أيضًا : تعرّف على موقف النرويج والدنمارك من فاجعة مقتل السائحتين الإسكندنافيتين

تطورات جديدة بشأن الفيديو الذي يوثق جريمة قتل السائحتين في مراكش