أخذت التهديدات التي أطلقها الانفصاليون مؤخرا، عبر شبكات التواصل الاجتماعي ضد أصحاب القبعات الزرق المتواجدين في منطقة الكركرات على محمل الجد من قبل قائد بعثة المينورسو الجنرال الصيني وانغ شياو جون.

وكانت فكرة الاستعانة بشرطة الأمم المتحدة من بين الخيارات المطروحة لمواجهة هذه التهديدات، وكان موقع "Le360" نشر بداية شباط / فبراير الحالي، خبر مفاده أن انفصاليا مقيم بالسويد بإرسال رسالة تدعو إلى قتل أصحاب القبعات الزرق المتواجدين بمنطقة الكركرات، هذا التهديد وهكذا التقى قائد بعثة المينوريو الجنرال الصيني وانغ شياو جون نهاية الأسبوع بإطار كبير في شرطة الأمم المتحدة ويتعلق الأمر بلويس كاريلهو.

وكانت التهديدات الأخيرة للانفصاليين والطرق التي تمكن من مواجهتها، ضمن جدول أعمال هذا الاجتماع وفقًا لمصادر متطابقة.

وطرحت خلال هذا الاجتماع إمكانية وضع شرطة الأمم المتحدة رهن إشارة أصحاب القبعات الزرق المتواجدين بالكركرات التي تعتبر معبرا لجميع أشكال التهريب التي يمارسها الانفصاليون "مخدرات، أسلحة، سيارات مسروقة وغيرها".

ودفعت الدعوة إلى القتل التي أطلقها البوليساريو مؤخرا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، الأمم المتحدة إلى التفكير جديا في إمكانية طلب خدمات الشرطة الأممية.

وإذا كان دور القبعات الزرق هو السهر على احترام اتفاق وقف إطلاق النار، فإن دور الشرطة الأممية يقتصر أساسا على محاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود وتدبير الحدود.

وقد يهمك أيضاً :

ناصر بوريطة يستعرض جهود المملكة المغربية في مكافحة التطرف

بوريطة يبحث مع بومبيو سبل التعاون بشأن القضايا الإقليمية بين المغرب وأميركا