الرباط - يوسف عصام
أشرف وزير الشؤون العامة والحكامة المغربي، لحسن الداودي، على انطلاق فعاليات "الأبواب المفتوحة" لمؤسسة المدرسة الحية، في آيت بوكماز/ التابعة لإقليم أزيلال، في 29 و30 نيسان / أبريل والأول أيار/ مايو، والتي تنظمها المدرسة من أجل التعريف بتاريخ وآفاق مشروع "فضاءات المدرسة الحية"، بمناسبة الذكرى العاشرة لإنشائها في جماعة تبانت، على يد زوجين، مغربي وألمانية.
وخُصص اليوم الأول من "الأبواب المفتوحة" لاستقبال الضيوف الأجانب والمغاربة، من خبراء ومهندسين ومحامين ومدرسين من مختلف التخصصات، واستمع الداودي إلى شروح لمشروع فضاءات المدرسة الحية. وخُصص اليوم الثاني لتقديم ورقة تقنية للمشروع أمام المانحين الدوليين، الذين أبدوا رضاهم عن إنجازات ومراحل تطوير فضاءات المدرسة الحية، ليؤكدوا استمرارهم في دعم هذا المشروع التربوي والاجتماعي.
وفي اليوم الثالث، فتحت المؤسسة أبوابها لعموم السكان، للوقوف عن قرب على فضاءاتها وطرق التدريس فيها. وبدأت الدراسة في المدرسة الإعدادية الحية، للموسم الدراسي 2016 / 2017، حيث يدرس فيها 12 تلميذًا من الجنسين، وتنوي إدارة المؤسسة إنشاء ثانوية تأهيلية في السنوات المقبلة، كما تراود صاحبي المشروع فكرة إنشاء معهد متخصص وأقسان للتدريب المهني.
ويذكر أن مؤسسة المدرسة الحية تعمل وفق برامج ومناهج مغربية، لكن بطرق تعليمية مختلفة، وبمساهمة ودعم مالي من قبل مانحين أجانب، من سويسرا وألمانيا.