الرباط - المغرب اليوم
أكد الحاكم الجديد لـ "جمعية أندية الليونز الدولية في المنطقة 351 (لبنان، الأردن، فلسطين والعراق)" فادي غانم أن "المئوية الأولى لجمعيته ستكون احتفالية عالمية عنوانها الشباب، البيئة، البصر والفقر من أجل العبور منها إلى المئوية الثانية وتحقيق ما رسمه من أهدافٍ وتطلعات"، وشدد على أنه سينطلق إلى رحاب العمل في مسارٍ يتجدَّد على صعيد منطقة الليونية 351، يتوازى ويتكامل مع البرنامج الذي حدّده الرئيس الدولي لجمعيته الليونزية "بوب كورلو".
كلام غانم جاء خلال احتفال نظمته الجمعية في فندق "ريجنسي بالاس" في أدما، لمناسبة التسليم والتسلم بينه وبين الحاكم الأسبق المهندس مرشد الحاج شاهين في حضور رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام ممثلين بوزير البيئة محمد المشنوق، وزير العمل سجعان قزي، النائبين ميشال موسى وغسان مخيبر، وزير البيئة الأردني السابق طاهر الشخشير، وفد أردني برئاسة رئيس قطاع الأردن المهندس عادل حِـتِّـر، وفد فلسطيني برئاسة سهيل فليجية وفاعليات.
وألقى رئيس وفد فلسطين، عراب نادي ليونز بيت لحم، شكر المدير الدولي السابق سليم موسان على "إعادة الليونز الفلسطيني الى الخارطة الدولية", وأعلن عن ترشيح بيت لحم لتكون عاصمة الثقافة العربية للعام 2010.
وألقى المهندس حِـــتِّـرْ كلمة الوفد الأردني واكد فيها "العلاقة المتينة بين الأردن ولبنان منذ ستين عاما"، ونوه بعقد اتفاقيات عدة مع وزارة البيئة الأردنية ووزارة الزراعة بالتعاون مع حاكم المنطقة الليونزية وجمعية غدي وبالعلاقات الليونزية التاريخية بين البلدين, ثم ألقى كلمة الحكام السابقين القنصل كميل فنينانوس داعيا الى الالتفاف حول الحاكم الجديد والتعاون معه وأضاف, "لنكون جميعا يدا واحدة، في سبيل خدمة الليونزية ولبنان، والأهداف الإنسانية والوطنية".
وأجرى التعهد الليونزي أمام أعضاء مجلس ومكتب الحاكم على التوالي كل من الحاكم الأسبق غابي غبرايل، الحاكم الأسبق المهندس سميرة أبو سمرة والمدير الدولي السابق سليم موسان.
وألقى غانم كلمة، قال فيها: "سننطلقُ إلى رحابِ العمل في مسارٍ يتجدَّد على صعيدٍ منطقتنا الليونية 351، يتوازى ويتكاملُ مع البرنامج الذي حدّدهُ الرئيس الدولي لجمعيتنا الليونزية، لا سيما وأن هذه المئوية الأولى ستكون احتفاليةً عالمية عنوانها: الشباب، البيئة، البصر والفقر لنعبرَ منها إلى المئوية الثانية، ونحقِّقَ ما رسمنا من أهدافٍ وتطلعات، ونؤكِّدَ على التآزر والتشارك، ونكونَ على الدوام مجتمعين، متضامنين، قلباً واحداً ويداً واحدة تجمعُنا لغةُ الحوار وإنِ اختلفَتْ وتعدَّدت آراؤنا"، واعتبر أن "الاختلاف دليلُ عافية في سبيلِ أن نغتنِيَ بالتنوع طالما أنَّ القيمُ واحدة والهدفُ واحد".
وأضاف "يدي ستكون ممدودةً لملاقاةِ الجميع، لأنَّ ثمةَ مسؤولياتَ تُـحتِّمُ علينا الحضورَ أكثر في ميادين الحياة كافة، كلٌّ في نطاق عمله، مجتمعهِ وبيئتِه، نستلهمُ على الدوامِ المبادئَ الليونزية العابرةِ لحدودِ أوطاننا، فنكونُ أمناءَ على رسالة الليونز وقيمِهِ ومبادئِه"، وشدد على تفعيل عَمَلِ الاندية "وتصحيحِ بعض الخلل من حيث الأداءْ"، وقال: "لم يكن من قبيل الصدفة أن أرفعَ شعارَ التحفيزِ كنهج ِحياةٍ دائم، وهو تحفيزٌ يتعدى الفردَ ليطاولَ كلَّ المنطقةِ الليونزية، وتالياً تحفيزُ المجتمعِ لنصل معا إلى آفاق جديدة في الخدمة والمحبة، وإلى آفاق بعيدة في العمل الانساني والاجتماعي والتنموي والصحي والبيئي".