الرباط - المغرب اليوم
أقدم أحد المختلين عقليًا في دوار دار بومهدي التابع إلى إقليم الجديدة، السبت، على نحر زوجته وابنته البالغة من العمر 4 سنوات، حيث لفظت زوجته أنفاسها في الحين، فيما نقلت طفلته إلى قسم الإنعاش في وضعية جد خطيرة.
وأعادت هذه الحادثة إلى الأذهان جريمة سفاح الجديدة الذي أتى على عدد كبير من أفراد عائلته، كادت تزهق أرواحاً أكثر، لولا تدخّل أهال الدوار، الذين شلوا حركته في انتظار حضور عناصر الدرك الملكي، التي احتفظت به رهن الحراسة النظرية وفق تعليمات من النيابة العامة.
وأفادت المصادر، أن الجاني البالغ من العمر 43 عامًا، كان قد تم نقله إلى مستشفى الأمراض النفسية، الجمعة، غير أن عائلته رفضه إيداعه المستشفى، خاصة عندما ظهر عليه الهدوء، وتحسنت حالته النفسية، غير أنه تحوّل إلى شخص عدواني في الساعات الأولى من صباح السبت ليرتكب مذبحة في حق عائلته التي تتكون من زوجته و3 أبناء، في جماعة سيدي محمد أخديم التابعة لتراب الجديدة.