رفع القاضي علي الطرشي المكلف بالبث في ملف المتابعين على خلفية أحداث الحسيمة، قبل قليل اليوم الخميس 24 مايو، الجلسة المنعقدة في محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، وذلك مباشرة بعد رفضه للأسئلة الموجهة من هيئة الدفاع عن المعتقلين إلى الشاهد "ب.ل"، ووجه المحامي محمد أغناج، المنتمي لهيئة الدفاع عن المعتقلين، للشاهد سؤالا بخصوص أحداث إمزرون، قائلا:" أنت حضرت لكل أطوار الوقائع منذ البداية إلى نهاية الأحداث، هل تشتري تورطك في أحداث إمزورن بتوريط ناصر الزفزافي ومحمد الحاكي"، ما جعل حكيم الوردي ممثل النيابة العامة وبعض محاميي الدولة، يعبرون عن رفضهم لطبيعة هذا السؤال٠

واعترض المحامي عبد الكبير طبيح محامي الدولة، دخل على الخط، على السؤال الموجه من أغناج للشاهد، مشدد ا على أن دفاع المعتقلين لا يحق لهم توجيه أسئلة محرجة للشاهد، قائلا: "ما عندكش الحق تطرح على الشاهد هاد السؤال هذا تهديد للشاهد وليس سؤال".

وأشار الموفد كذلك أن حكيم الوردي ممثل النيابة العامة، اعترض هو الآخر على سؤال أغناج، قائلًا:"اعتراضنا على السؤال لاعتبارات أخلاقية، هل من الناحية الأخلاقية نسأل الشاهد عن تورطه، واذا كان عند الدفاع دليل أنه مشارك وأنه شاهد زور يقدمه لنا، ثانيًا إذا عندكم هذه القناعة لماذا طرحتم عليه كل هذه الأسئلة"٠