كشفت مصادر صحافية أن دركيًا كان يمارس مهامه بجماعة الهرهورة ، قد تعرض قبيل موعد الإفطار من أمس الجمعة، لصدمة طائشة من شاب ثلاثيني كان يقود سيارته بطريقة جنونية، ما تسبب للدرك إصابة وصفت بغير الخطيرة، ولولا يقظة الدركي، لكان المصاب جللًا، حيث تم إخطار جميع المصالح الأمنية بالحادث، بغية القبض على هذا الشاب الفار.

وتحركت الوحدة المتنقلة للدراجين التابعة للمنطقة الأمنية بتمارة، عضو المعلومات التي توصلت بها، حيث تمكنت من القبض على المشتبه فيه في زمن قياسي جدًا، واتضح بعد البحث والتدقيق أن الموقوف من ذوي السوابق العدلية، وموضوع مذكرة بحث وطنية، وأن السيارة التي كان يركبه" مضروبة " دون أوراق، حيث سيجري عرضه على أنظار السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتمارة، حال استيفاء مدة الحراسة النظرية.

ويعتبر تنويه السيد عبد اللطيف الحموشي، بعناصر الأمن بتمارة، لم يكن من باب المجاملة و الإطراء، و إنما وليد قناعة أساسها العمل و الاشتغال الميداني، الذي جعل مؤشر الجريمة بهذه المدينة يتهاوى بشكل لافت خلال المدة الماضية، سيما مع إحداث الوحدة المتنقلة للدراجين، التي أفلحت في وضع حد لعدد كبير من المجرمين، بالنظر إلى دقة التدخل و حرفية عناصرها، و تواجدها المستمر في الميدان.