أحفير : إبن عيسى
أكد مصدر حقوقي أن مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء في أحفير لا يبالون بمعاناة السكان، مع الانقطاعات المتكررة للكهرباء، ويعزفون على وتر اللامبالاة، فيما يتعلق بأعمال الصيانة اللازمة، لحفظ حق المواطن في الإنارة، وذلك بعد أن شهدت أحياء عديدة، أهمها حي البام، وحي السعادة، وتجزئة ليراك، انقطاعات طويلة للكهرباء، آخرها مساء السبت، والأحد، حيث ظل التيار الكهربائي منقطعًا منذ منتصف النهار، إلى ما بعد الرابعة مساءً.
وأصبحت لعنة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، في معظم أحياء مدينة أحفير، تطارد السكان، مع كل مرة تسقط فيها الأمطار على المدينة، فبمجرد أن تتساقط الأمطار، تغيب الأنوار، ويبقى المواطن في عزلة قاتلة، تحت مظلة سوداء، وكأن لسان الحال يقول "عاد زمن القنديل والشموع، وأحاديث الجدة المسترسلة حول فرن التدفئة".
وتجدر الإشارة إلى أن أسباب انقطاع التيار الكهربائي ترجع إلى وتهالك المحولات، والأسلاك الكهربائية، مما يؤدي إلى إتلاف العديد من الأجهزة المنزلية، كما كشفت الأمطار عن الواقع الكارثي للبنى التحتية في المدينة.