فاس ـ المغرب اليوم
قررت السلطات القضائية في فاس، إطلاق سراح زوجة أب الطفل المنتحر، الأسبوع الحالي، في واقعة صادمة هزت الرأي العام المحلي والوطني.
ووفق ما أوردته مصادر محلية، فقد قررت الزوجة، الرحيل عن منزل الأسرة في حي سيدي بونافع، خوفًا من موجة الغضب التي تسود بين الجيران الذين حملوها مسؤولية انتحار الطفل نبيل البالغ من العمر 12 سنة.
وأشارت المصادر إلى صدور قرار بمتابعة زوجة الأب في حالة سراح بعد الاستماع إليها من طرف قاضي التحقيق يوم الجمعة , وشهدت مدينة فاس الأربعاء حادثًا أليمًا بعدما أقدم الطفل نبيل على شنق نفسه باستعمال حزام سرواله، كما ترك رسالة وداع مؤثرة .
سارعت عناصر الضبط القضائي إلى اعتقال الأب وزوجته ووضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من وكيل الملك من أجل التحقيق معهما بشأن ظروف انتحار الضحية .
ووفق بعض المعطيات ، فإن جثة الضحية كانت تبدو عليها علامات التعذيب وآثار الكي، مما يؤكد ما جاء في رسالة وداعه من كونه كان يتعرض لممارسات قاسية من طرف زوجة أبيه، وهو ما أكّدته أيضًا أقوال الجيران.
وقد يهمك أيضاً :
وفاة موظف شرطة جراء حادث سير في مدينة فاس
تشييع جنازة الشرطي ضحية عميلة الدهس في فاس