افتتح الجمعة 17 حزيران/ يونيو الجاري رسميا المسجد الأعظم في أحفير أمام المصلين بعد إعادة بنائه من طرف جمعية بناء المسجد الأعظم، على مساحة إجمالية تقدر بـ656 م2 رصد لها غلاف مالي يقدر بـ6.000.000 درهم، ويتكون هذا المشروع من طابق سفلي وطابق أول ويحتوي على: قاعة الصلاة للرجال، وقاعة الصلاة للنساء، ومقصـورة، ومسكن للإمام، وأماكن للوضوء. 

وفي بلاغ صحافي توصل "المغرب اليوم" لنسخة منه أفاد أن المحافظ عبد الحق حوضي عامل إقليـم بركـان أشرف في اليوم ذاته في هذا المسجد على عملية توزيع الإعانة الغذائية الرمضانية على 60 شخصا من الأئمة والقيمين الدينيين المعوزين وبعض أرامل المنخرطين المتوفين منهم على الصعيد الإقليمي؛ وتهدف هذه المبادرة النبيلة إلى التخفيف من وضعية هذه الفئة العاملة بالحقل الديني لما تقدمه من أعمال وخدمات جليلة من خلال إشرافها وسهرها على شؤون المساجد وتوفير جو الراحة للمصلين؛ اقتداء بالعناية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس للشأن الديني وللقيمين عليه؛ لما لهؤلاء من دور فعال في إصلاح المجتمع والحفاظ على الطمأنينة الروحية للمواطن واستقراره .

يشار إلى أن إقليم بركان شهد أيضا يوم الأربعاء 9 رمضان 1437هـ انطلاقة عملية توزيع "الدعم الغذائي" على بعض المعوزين التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ووصل عدد الأسر التي استفادت من هذه الإعانات الرمضانية نحو 4400 عائلة معوزة موزعة على مستوى 11 جماعة تابعة للنفوذ الترابي للإقليم، في إطار العملية الوطنية التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن .