الرباط - المغرب اليوم
ستشهد مواقع المسؤولية داخل المديرية العامة للأمن الوطني تغييرات على مستوى مصالحها الخارجية من ولايات أمن ومفوضيات الشرطة في المدن والأقاليم وذلك عشية الاحتفال بذكرى عيد الشباب.
يأتي ذلك في إطار إعطاء مزيد من الدينامية للأجهزة الأمنية المغربية في ظروف تواجه فيه الأخيرة تحديات كبيرة سواء على مستوى مواجهة الجريمة العادية في الشارع العام أو التهديدات الإرهابية.
وتستهدف التغييرات المنتظرة تشبيب الأطر وضخ دماء جديدة فيها بخاصة في المناصب الكبيرة وذلك لإعطاء مزيد من الدينامية والفعالية في الجهود التي ما فتئت تعرفها المديرية العامة للأمن الوطني منذ تعيين عبد اللطيف الحموشي على رأسها والذي استطاع في وقت وجيز إبداع نموذج جديد ومتقدم للشرطة عرف فيه جهاز الأمن الوطني دينامية وتطويرًا وعصرنة لأساليب عمله بما يعنيه ذلك من الاحتكام إلى معايير الحكامة والفعالية وسرعة التدخل والتجاوب مع نبض الشارع العام.