الرباط - المغرب اليوم
حصلت المملكة المغربية رسميا وبالإجماع، يوم الخميس 17 يونيو 2021، ببانكوك، تايلاند، على صفة "عضو شريك" لدى منظمة وزراء التربية لجنوب شرق آسيا (SEAMEO)، وذلك خلال المؤتمر الـ51 لمجلس المنظمة، حيث أضحى المغرب أول دولة عربية وإفريقية تحصل على صفة العضوية.
وحسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، فإن "هذا الإطار الجديد للتعاون مع بلدان منظمة وزراء التربية لجنوب شرق آسيا يأتي بالتزامن مع الأوراش والتوجهات الاستراتيجية للقانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتماشيا مع مضامين النموذج التنموي الجديد الرامية إلى تعزيز التعاون جنوب جنوب وتموقع المغرب كقطب إقليمي وجهوي للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار".
وحسب نفس المصدر، فـ"المغرب يعتبر وجهة لطلبة القارة الآسيوية، إذ تحتل هذه الأخيرة المرتبة الثانية بعد القارة الإفريقية من حيث عدد الطلبة الدوليين المسجلين بقوائم التعليم العالي، كما تربطه بدول رابطة أمم جنوب شرق آسيا مجموعة من برامج التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، خصوصا بين الجامعات المغربية ونظيراتها من دول الرابطة، التي تخول منحا جامعية لفائدة الطلبة المغاربة الراغبين في مواصلة دراستهم في إحدى تلك الدول، بما في ذلك، على وجه الخصوص، ماليزيا وإندونيسيا وبروناي دار السلام وتايلاند".
SEAMEO، هي منظمة حكومية دولية إقليمية، تأسست سنة 1965 وتتألف من عشر دول أعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN) (تايلند، كمبوديا، لاوس، ميانمار، ماليزيا، إندونيسيا، فيتنام، سنغافورة، بروناي دار السلام والفلبين)، بالإضافة إلى تيمور الشرقية، وتهدف إلى تعزيز التعاون في التعليم والعلوم والثقافة بين الدول الأعضاء.
يذكر أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي نظمت، ابتداءً من 14 أبريل 2021 وبشراكة مع جامعة محمد الخامس بالرباط، تدريبا في اللغة العربية الدارجة والثقافة المغربية، تحت عنوان "نزهة لغوية في مملكة الثقافات"، لفائدة السفراء والقائمين بالأعمال المنتمين إلى بلدان رابطة دول جنوب شرق آسيا المقيمين بالرباط، وذلك في إطار تعزيز إشعاع منظومتنا التربوية على الصعيد الدولي من خلال التعاون الثنائي أو متعدد الأطراف
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
أزيد من سبعة ملايين مسافر سينتقلون عبر شبكة ترامواي الدار البيضاء في عام 2030
مواد مسرطنة تجرّ مسؤولين مغربيين في مجالي الفلاحة والسياسة إلى السجن