وجدة-كمال لمريني
سجلت مدينة سبتة المحتلة، خلال عام 2015، دخول 1790 من المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود مع المغرب، برا وبحرا، وجلهم من أفارقة جنوب الصحراء الكبرى.
وكشفت وكالة الانباء الاسبانية "ايفي"، ان المهاجرين سلكوا عدة طرق للوصول إلى المدينة،سواء على متن قوارب الموت التي انطلقت من السواحل الشمالية للمغرب، أو بالاختباء داخل صناديق السيارات أو المركبات التي تعبر بهم الحدود البرية للمدينة والتي تفصلها عن مدينة الفنيدق، او عبر اقتحام مجموعات كبيرة منهم للسياج الحدودي للمدينة.
ويتحذر معظم هؤلاء المهاجرين غير النظاميين من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وأساسا من غينيا وكونكري، تليها الجزائر بـ56 مهاجرا، المغرب 13 مهاجرا، تونس 8 مهاجرين، سري لانكا 6 مهاجرين، سوريا 4 مهاجرين، بنغلاديش مهاجرين، ليبيا مهاجرين ومهاجر واحد من عمان.
وأشار الحرس المدني الإسباني إلى أن سنة 2015، سجلت وقوع هجومين كبيرين على السياج الحدودي للمدينة، واحد منهما سجل دخول 87 مهاجرا يوم 3 أكتوبر الماضي، والثاني سجل دخول 185 مهاجرا في دجنبر المنصرم، وهو ما أدلى إلى سقوط قتيلين في صفوف المهاجرين بالمياه المغربية، إضافة إلى العديد من الجرحى بسبب وقوع اشتباكات بين المهاجرين وعناصر الأمن الحدودي.
وأكدت مصادر من الصليب الأحمر الإسباني، أن عام 2015 خلف 3 قتلى على الأقل، ومفقودين اثنين، إثر تحطم 3 قوارب في المياه المغربية-الإسبانية في حوادث وقعت بتاريخ 31 غشت، و20 و26 أكتوبر، مشيرة إلى أن وقوع هذه الحوادث غالبا ما يكون بسبب سوء أحوال الجو في مضيق جبل طارق الذي يقصده المهاجرون بحرا للتسلل من المغرب نحو إسبانيا.