طنجة - المغرب اليوم
نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، الادعاءات والمزاعم المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي قدمت بشكل مغلوط شريط فيديو مدته 37 ثانية، يظهر فيه أشخاص يتشاجرون ليلا، على أنه يوثق لاعتداء جسدي كان ضحيته طالب جامعي في مدينة طنجة.
وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ بهذا الخصوص، أنه وتنويرا للرأي العام فإن الخبرات التقنية والمشاهدات المكانية أوضحت أن الشريط المذكور لا علاقة له نهائيا بقضية وفاة طالب جامعي في مدينة طنجة، وأن الفضاء والمكان الظاهرين في خلفية الشريط لا علاقة لهما بالمكان الذي أصيب فيه الطالب الجامعي الضحية.
وأوضحت مصالح الأمن الوطني أن الطالب الهالك أصيب 18 ديسمبر/ كانون الأول بحجرة على مستوى الرأس نتيجة خلاف مع بعض الأشخاص بحي بوخالف في مدينة طنجة، قبل أن يدخل لاحقا في غيبوبة وتوافيه المنية أول الشهر الجاري، وهي القضية التي فتحت فيها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، إذ تم توقيف طالب من زملاء الضحية يشتبه في كونه هو من رشق الحجرة التي كانت سببا مباشرا في تسجيل الوفاة.
وأضافت أنه بشأن ملابسات الحادث الذي يوثقه الشريط المنشور فإن المعلومات المتوفرة لدى مصالح الأمن الوطني تشير إلى أنه يتعلق بحادث تبادل للضرب والجرح تم تسجيله في ديسمبر/ كانون الأول المنتهي في ضواحي مدينة فاس.
قد يهمك ايضا :أبوبكر سبيك يحل ضيفًا على برنامج "حديث مع الصحافة" للحديث عن جريمة "إمليل"
الأمن الوطني يوقف ثلاث رجال شرطة يشتكون من مسؤولين