الرباط ـ المغرب اليوم
ما تزال جريمة "الرأس المقطوع" في إفران تخيم بظلالها السوداء على المدينة الثلجية ونواحيها بعدما تبخر بين الجبال والغابات راعي الغنم المشتبه به في ارتكاب الجريمة البشعة أمس الجمعة.
اقرا ايضا تفاصيل في قضية ضحية إفران تُلقي بالمسؤولية على الحكومة
وسخرت عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة كل إمكانياتها لمطاردة المتهم أقدم على فعلته في حق امرأة مطلقة تنحدر من سوق الأحد جماعة واد إفران بإقليم إفران
وبحسب مصادر محلية، فقد استعانت عناصر الدرك الملكي بمروحية وكلاب بوليسية لاقتفاء آثار الجاني، الذي اختفى عن الأنظار عقب وقوع الجريمة التي اهتزت لها المنطقة.
وأفادت المصادر أن دوافع الجريمة النكراء، ربما يكون سببها النزاع على قطعة أرضية، بينما قالت مصادر أخرى أن علاقة عاطفية فاشلة بين الراعي والضحية كانت وراء اقتراف الجريمة.
يذكر أن الضحية، التي تبلغ من العمر 28 سنة، هي أم لطفلة في ربيعها السابع، مطلقة وتعيش مع والديها منذ انفصالها عن زوجها السابق.
اقرا ايضا :عناصر الدرك الملكي تحجز طنًا ونصف من "الماحيا" في اشتوكة آيت
قد يهمك ايضا :تفاصيل مُرعبة في جريمة قتل هزَّت منطقة إفران