مدريد - المغرب اليوم
نددت الجمعية المغربية الإسبانية "Azahara-Alianza" بالاعتداء العنصري الذي تعرض له مهاجر مغربي وزوجته بمحافظة أستورياس، الواقعة شمال غرب شبه الجزيرة الأيبيرية، بعدم تعرضا للضرب المبرح والسب والشتم بعبارات نابية وعنصرية من قبل العديد من الشبان الإسبان.
وقال التنظيم الجمعوي ذاته إن الزوجة غادرت مقر عملها، متوجهة إلى المنزل، قبل أن تتعرض لمضايقات وشتائم عنصرية بسبب أصلها المغربي. وأضاف المصدر أن الزوج وصديقا له تدخلا في وقت لاحق قصد الدفاع عن الضحية.
صحيفة "إيني" الإسبانية، التي أوردت الخبر، أشارت إلى أن المعتدين قاموا بالاعتداء جسديا على الزوج وصديقه، متسببين في إصابات على جسديهما، ما استدعى نقلهما إلى المستشفى قصد تلقي الإسعافات الطبية الضرورية. وأضافت أن عناصر الأمن فتحت تحقيقا في الموضوع بغية إيقاف المعتدين.
وأوضح المنبر الإعلامي نفسه أن الزوجين المغربيين يقيمان ببلدية تروبيا منذ سبع سنوات، ولم يسبق لهما أن تعرضا لأي اعتداء عنصري بسبب انتمائهما العرقي أو الديني. بينما الضحايا يعرفون المعتدين من خلال ملامحهم فقط.