أفادت وزارة الدفاع التونسية في بلاغ لها، بأن تشكيلة عسكرية تصدّت لـ7 سيارات تهريب كانت بصدد تبادل السلع على الحدود التونسية الليبية على مستوى بئر زار في المنطقة العسكرية العازلة في قطاع رمادة في تونس.

وجاء في البلاغ أن التشكيلة التابعة للجيش الوطني تبادلت إطلاق النار مع عناصر إرهابية مسلّحة كانت ترافق المهرّبين، قبل أن تنسحب سيارات التهريب إلى داخل التراب الليبي وتترك حمولتها في المكان (16000 علبة معسل و39500 علبة سجائر). كما تمكنت وحدات الحرس الوطني في منطقة السبيخة من ولاية القيروان أمس الثلاثاء 11 أبريل/نيسان 2017، من ضبط شاحنة محمّلة ببضائع مهرّبة تتمثل في 27 طنًا و710 كلغ من معدن الألمنيوم المُهرّب.

ووفق ما ورد في الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية اليوم الاربعاء فقد قُدّرت القيمة الماليّة للبضاعة المهرّبة بـ 554 ألفًا و200 دينار في حين قُدّرت قيمة الشاحنة التي تمّ حجزها بـ 250 ألف دينار لتُصبح القيمة الماليّة الجمليّة للمحجوز بـ 804 ألف دينار و204 دينار.

وخلال إتخاذ الإجراءات القانونيّة من طرف عناصر الحرس الوطني حاول مُرافق سائق الشاحنة إرشاء الدّوريّة مُقابل غضّ الطرف عن البضاعة المُهرّبة والسّماح لهما بالمرور.

وباستشارة النيابة العموميّة أذنت بتوقيفه من أجل ذلك، ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنه من أجل "الإرشـاء".