غرسيف - إبن عيسى ادريس
أكد مصدر موثوق أن احتجاجات عدد من مرضى القصور الكلوي في مدينة غرسيف، والمنضوين في إطار جمعية "التضامن الاجتماعي لمرضى القصور الكلوي"، حول عدد من المطالب الاجتماعية التي حرموا منها، لازالت تلقي بظلالها على المشهد المحلي، حيث أقدم المحتجون على تنظيم وقفة أمام مقر عمالة غرسيف، والاستنجاد بعامل الإقليم. واستجابت السلطات المحلية لندائهم، حيث قام قائد الملحقة الإدارية الرابعة بمقابلتهم، وتعهد بإيصال مطالبهم إلى عامل الإقليم، وتم إرفاق طلب المرضى بلائحة منخرطي الجمعية، وجدد المرضى بعدهم عن أي صراع سياسي، وأن حالتهم لا تسمح لهم حتى بالوقوف للمطالبة بحقهم، وتساءلوا في نفس السياق، كيف يعقل أن تحرم الجمعية من تسيير أمورها بنفسها، رغم أنها تتوفر على جميع التراخيص القانونية اللازمة؟
يذكر أن الجمعية تضم عددًا من المرضى يصل إلى 89 مريضًا، من بينهم 64 يعالجون في مدينة غرسيف، و25 يملكون تغطية صحية، ويعالجون خارج المدينة، بالإضافة لإلى أن عددًا آخر من المرضى غير منتمين للجمعية، ولا يملكون تغطية صحية، ويتكبدون مصاريف باهضة في سبيل العلاج.