الرباط -المغرب اليوم
رغم حملة التشكيك التي يقودها بعض الأشخاص، ضمنهم أفراد من عائلة فقيه كتاب قرية الزميج، ضواحي طنجة حيث جرت عملية هتك عرض فتيات الكتاب لسنوات دون أن ينكشف أمره، إلا أن الفقيه المغتصب اعترف بعظمة لسانه أمام الوكيل العامل للملك، أن له ميولات جنسية غير سوية، جعلته ينهش أجساد فتيات قاصرات قصدن “المسيد” لحفظ كتاب الله.
ووفقا لما كشفت عنه مصادر مطلعة على سير التحقيق في هذا الملف، فقد أكد الفقيه البيدوفيلي، أنه بالرغم من كونه رجل متزوج وله أطفال، إلا أن له ميولات جنسية تجاه الأطفال إلى حد الهوس، وزاد المتهم خلال اعترافاته، أنه كان يعتدي بالضرب المبرح على كل من ترفض من تلميذات الكتاب الانصياع لرغباته الشاذة، مضيفا في ذات الآن، أنه كان يفرغ مكبوتاته على الفتيات بشكل سطحي في غرفة الدراسة أو المرحاض.وعن سبب سكوت الفتيات على هذا الاعتداء، يقول الفقيه، أنه بحكم صغر سنهن وسذاجتهن اعتبرن أن الأمر لا يعدو أن يكون سوى تعبير حب وعطف فقيه الكتاب عليهن.
وقد يهمك ايضا:
فقيه طنجة يستقطب السجناء برفع الآذان وتقديم نفسه قدوةً
"فقيه طنجة" يعترف بأنه يميل جنسيًا إلى اغتصاب الأطفال في المغرب