أثارت فاتورة للماء والكهرباء الخاصة بإحدى الأسر القاطنة بالعالم القروي نواحي إقليم الحوز ضجة فايسبوكية كبيرة، حيث حدد المبلغ الواجب أداؤه فيما يفوق 8 آلاف درهم، وهو جعل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يتحرك بسرعة لتحديد مكمن الخلل.

وحسب المعطيات الرسمية التي توصلت بها أخبارنا، فإن الأمر يتعلق بفاتورة لشهر يونيو 2020، تمت مراجعتها قبل توزيعها بعد إدراك أن هناك خطأ بشري أثناء إدخال دليل العداد إلى النظام المعلوماتي الخاص بالفوترة.

وقالت مصادرنا أن المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب دخل شخصيا على خط القضية وأمر بفتح تحقيق في الموضوع وكذا ملابسات تسريب هذه الوثيقة قبل إصدارها، قصد اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة في حق المسؤولين عن هذا الخطأ.

من جهة أخرى، يؤكد المكتب، في بيان توصلت به أخبارنا، أنه اتخذ عدة إجراءات مراعاة للظروف الاجتماعية للزبناء والظرفية المرتبطة بالحجر الصحي، منها منح تسهيلات في الأداء للزبناء الذين يرغبون في ذلك والمرونة في التحصيل مع إمكانية التسديد الجزئي للفواتير.

كما عمل المكتب، يقول البيان، على تعبئة جميع مستخدمي وأطر وكالات الخدمات والمديريات الإقليمية والجهوية من أجل استقبال ودراسة جميع الشكايات المقدمة في هذا الشأن ومعالجتها في حينها وتقديم جميع الشروحات اللازمة.

قد يهمك ايضا

فواتير الكهرماء "الخيالية" على مكتب رباح ودعوة لتخفيف الثقل على المغاربة

"لاراديم" تراجع الفواتير المقدرة لاستهلاك الماء والكهرباء في مكناس