الرباط - المغرب اليوم
تحدث ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، في مدينة الحسيمة، عن قرار عدم إيقاف الاحتجاجات إلى حين تحقيق مطالب الحراك، والتي ذكر من بينها رفع ما يصفه بـ"عسكرة منطقة الحسيمة"، والتجاوب مع المطالب الاجتماعية والاقتصادية والحقوقية.
وأضاف "بخصوص آفاق هذا الحراك، فهو تحقيق المطالب التي تضمنها الملف المطبي، الذي تضمن مطالب اجتماعية واقتصادية وحقوقية، وإلغاء ظهير عسكرة منطقة الحسيمة. سنستمر في الاحتجاج سلميا إلى أن تتحقق مطالبنا، وأظن أن هذا حقنا الطبيعي. ولن نعود إلى منازلنا إلا بعد أن تتحقق مطالبنا".
وتطرق في الحديث عن وصول رسالة هذه المسيرة لقادة أحزاب الأغلبية، قائلًا "أنا لا أسميهم قادة أحزاب، بل أشبه بمجموعة بلطجية، إذ كيف يستقيم في العقل والمنطق أن تصف أحزاب ساكنة منطقتنا بالانفصال، والمؤسف أنهم تكلموا من وحي خيالهم، ولا يتوفرون على أي حجة أو دليل، وأظن أنهم انساقوا وراء تصفيات حسابات تتم في المحيط الملكي على حسابنا نحن سكان الريف. ولو كنا في دولة ديمقراطية، لتحركت النيابة العامة لمساءلة هؤلاء الناس، إذ كيف يعقل أن حراكا شعبيا مستمر منذ 7 أشهر للمطالبة بجامعة ومستشفى، ووقف تلاعب اللوبيات بمصير شباب الحسيمة، ثم يخرج في وجهنا هؤلاء ليتهموننا بالانفصال، أعتقد إذا كان هناك من انفصاليين فهم أعضاء هذه الحكومة التي انفصلت عن هموم الشعب".