تطوان – المغرب اليوم
نفت المصالح الأمنية بولاية امن تطوان صحة المعطيات التي تناولتها بعض المنابر الإعلامية بخصوص تنظيم مجموعة ممن تم تقديمهن على أنهن "ممتهنات للدعارة" لوقفة احتجاجية ضد ما تم اعتباره بشكل مغلوط تضييقا على نشاطهن بسبب العمليات الأمنية بالمدينة.
وأوضح مصدر أمني أن حقيقة الواقعة تعود إلى تاريخ 13 يوليوز الجاري، بالتزامن مع تقديم مصالح الأمن لسيدة أمام النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتطوان من أجل أفعال إجرامية تتعلق بالتحريض على الفساد، حيث دخلت مجموعة من أقربائها في خلاف مع مجموعة من الأشخاص الذين تصادف وجودهم أمام نفس المحكمة، الأمر تطور إلى تبادل للسب والشتم فيما بينهم.
ويكشف المصدر ذاته، أنه وفور إشعارها بالواقعة، تدخلت دائرة الشرطة المختصة ترابيا من أجل توقيف مجموعة من أطراف هذا الخلاف، قبل أن يتم إخضاعهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، دون تسجيل أي معطيات حول تسجيل شكل احتجاجي من قبيل ذلك الذي تم تداوله إعلاميًا
وقد يهمك أيضاً :
رواندا تفتح سفارتها في المغرب وتعيّن الشيخ صالح هابيمانا سفيرًا