الرباط - المغرب اليوم
وضعت الشرطة بميدلت، رهن الحراسة النظرية، أربعينية بعد اعتقالها أمس(الجمعة) للاشتباه في قتلها زوجها بمنزلهما بحي تموساوعليت بالمدينة، بسبب خلافات مستفحلة بين الطرفين.
وشرعت في الاستماع إليها لفك لغز الجريمة التي حاولت في البداية، التملص من مسؤوليتها فيها، قبل أن تقر بها.
وأبلغت الزوجة صباحا عن وفاة زوجها، موردة رواية مخالفة للحقيقة، بعدما أوهمت الجميع أنه تعرض لاعتراض السبيل والسرقة والاعتداء بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، مدعية أن شبابا اعتدوا عليه وذبحوه في وادي، قبل أن يسير على مسافة مهمة في اتجاه منزله رغم إصابته البليغة في عنقه.
وادعت الزوجة الأم لأبناء، أنها لا تعرف من اعتدى على زوجها اللهم مما قال لها من اعتراض سبيله من طرف عدة أشخاص. لكن حيلتها لم تكن ناجعة لإبعاد الشبهة عنها، بعدما حاصرها المحققون بأسئلة دقيقة حول سر عدم إخبارها الجيران والمصالح الأمنية بما تعرض إليه زوجها، وعدم نقله إلى المستشفى.
وحاصر المحققون الزوجة بمجموعة من الأسئلة والقرائن المؤكدة لكذبها وعدم كشفها الحقيقة، ومنها الخلافات المتكررة بينها وبين زوجها خاصة في الأيام الأخيرة حيث كان صراخهما يسمع من طرف الجيران، قبل أن تعترف بكل تفاصيل القضية ويتم الاحتفاظ بها رهن الحراسة النظرية لفائدة البحث الجاري.
وفي صباح أمس، تجدد الخلاف بين الزوجة وزوجته بمنزلهما، قبل أن تستعين بسكين ضربته بها ضربة أصابته في عنقه مشكلة جرحا غائرا بشكل خارت معه قواه قبل أن يسقط أرضا ممرغا في دمائه، لتجد نفسها في موقف لا تحسد عليه، دون أن تهتدي لأي حل لورطتها غير ادعاء سرقته وقتله من طرف شباب.
قد يهمك ايضا
"كورونا" يدفع الحكومة المغربية إلى تعويض الوظيفة بـ"الكونطرا" في الصحة
الملك محمد السادس يوجّه برقية تهنئة لأمير دولة قطر تميم بن حمد