الرباط - المغرب اليوم
في موقف يتبناه المنتظم الدولي، ويصدم الانفصاليين، كشف الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، عن حقيقة مهمة للصحافي الفلسطيني، عبد الباري عطوان، بشأن قضية الصحراء المغربية، مفادها أن الولايات المتحدة وأوروبا والغرب بشكل عام لا يرغبون في إقامة دولة بين المغرب وموريتانيا، حيث اعتبر الرئيس الموريتاني، عبارة «لا مكان لدولة بيننا»، التي أصبحت معتادة ومتجذرة منذ عقود لدى الرأي العام الموريتاني اتجاه الجار المغربي.
وهي عبارة لها دلالتان. فمن جهة، هي تعني بأن المغرب وموريتانيا هما بلدان جاران يحترم كل واحد منهما السيادة والوحدة الترابية للآخر.
كما تعني العبارة أيضا بالنسبة للموريتانيين، ألاّ مكان من الناحية الجغرافية لإقامة دويلة بين المغرب وموريتانيا اللذين تربطهما علاقات إثنية وتاريخية وثقافية واجتماعية واقتصادية لا تسمح لأي عنصر دخيل بأن يقطعها.
قد يهمك ايضا:
ولد عبد العزيز يعلن رسميًا عدم ترشحه لرئاسة موريتانيا لولاية ثالثة
محمد ولد عبد العزيز يوصي سكان موريتانيا بالتركيز على التعليم