الرباط - المغرب اليوم
أثار عدد من المهتمين "إشكالية" صعبة، قد تصبح سبيلا لعدد من الرافضين لهذه الخدمة العسكرية، من أجل الإفلات منها، والمتمثلة في منع استقبال كل شاب يحمل في جسده "أوشام"، وذلك في سياق الحديث عن التجنيد الإجباري الذي أثير حوله كثير من الجدل في صفوف الشباب، بين مؤيد ومعارض.
وأكدت أن قرار منع "الواشمين" من التجنيد سيدفع لا محالة كل "ممتعض" من هذه الخدمة العسكرية، إلى ملأ جلده بالأوشام، للحيلولة دون قبلوه بين المجندين وإن كان الأمر إجباريا، فتجاوز عدد المتطوعين عشرة أضعاف العدد المطلوب خلال هذه السنة، لا يعكس بأي حال العدد الحقيقي للرافضين للخدمة العسكرية.
وشدد ذات المهتمين على ضرورة مراجعة هذا القرار، حتى لا يضطر عدد كبير من الشباب المغربي إلى ملء جلودهم بالأوشام هروبا من "التجنيد"، ففي جل الدول الرائدة، تحترم الخصوصية الفردية، ولا يقصى بسببها أي باحث أو موظف، و "المارينز" على سبيل الذكر لا الحصر، توظف "أئمة" لجنودها المسلمين لتأدية صلاة الجمعة.
وقد يهمك أيضاً :
وحدات القوات المسلحة المغربية تستقبل الفوج الأول للخدمة العسكرية
القوات المسلحة المغربية تستدعي أول فوج للخدمة العسكرية بشكل رسمي