الرباط - المغرب اليوم
على الرغم من التطورات الأخيرة التي عرفتها الغابون، على المستويين السياسي والأمني، لم يغادر الملك محمد السادس، مقر إقامته في البلاد، حيث تم السيطرة على " المحاولة الانقلابية" لعسكريين على الرئيس علي بونغو الذي يوجد في فترة نقاهة بالمغرب.
اقرا ايضا :صفحة محمد السادس تنشر فيديو له وهو يتلقّى درسًا في الشعر العربي
وقضى الملك ليلة رأس السنة في هذا البلد الإفريقي، حيث تربط الجالس على العرش علاقة صداقة شخصية مع الرئيس الغابوني، إضافة إلى أن البلدين الشقيقين تربطهم مصالح اقتصادية كبرى.
وعلى الرغم من حالة الترقب التي سادت الأجواء في المغرب بعد "المحاولة الانقلابية"، إلا أن الملك لم يغادر مقر إقامته في الغابون لعدة اعتبارات، أهمها هو أنه تمت السيطرة على الوضع بشكل سريع من قبل نائب الرئيس الغابوني.
محمد شقير المحلل السياسي، قال إن المحاولة الانقلابية لبعض العسكريين بالغابون كانت محدودة وتم إفشالها حسب ما تناقلته وكالات الأنباء، مبرزا أن ملازما حاول تحريك الشارع العام واستقطاب القوى السياسي، والتحقت به بعض العناصر التي شاركت في هذه المحاولة، ليتم السيطرة على الوضع وإرجاع الأمور إلى نصابها، حيث لم يكن هناك تأثير على الوضع العام والاستقرار السياسي بهذا البلد الإفريقي، يوضح شقير.
قد يهمك ايضا :العثماني يمثّل الملك محمد السادس في حفلة تنصيب رئيس البرازيل الجديد
محاولة "انقلاب عسكري" في الغابون على الرئيس علي بونغو