الرباط - المغرب اليوم
نجح أشخاص يرتدون ملابس عناصر الأمن الوطني وموظفي السجون، صباح الأحد الماضي، في تهريب بارون المخدرات الشهير "الشريف العروصي" من داخل مؤسسة صحية تابعة للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.
وتسببت عملية التهريب الهوليودية، حسب يومية الصباح، في حالة استنفار أمني غير مسبوق على صعيد مختلف عناصر الأجهزة الأمنية التي دخلت على الخط للإيقاع بالمجرم الخطير الذي كان يقضي عقوبة سجنية مدتها 20 سنة بسجن تيفلت، ويخضع لحراسة أمنية مشددة.
كما تم فتح تحقيق مع رجال الشرطة المكلفين بحراسته، وتم الإطلاع على الصور الملتقطة بواسطة كاميرات المستشفى، لتحديد صفات المهربين على أمل أن تساعدهم على فك لغز عملية الهروب الكبير. وأفاد مصدر موثوق لنفس الصحيفة، أن السجين المدان في قضايا ترتبط بتكوين عصابة إجرامية وسرقة السيارات والاتجار في المخدرات الصلبة واعتراض سبيل المارة وسلب أغراضهم، سبق أن جر معه 60 متهما ضمنهم 11 مسؤولا أمنيا إلى القضاء، نقل السبت الماضي من سجن تيفلت إلى ابن سينا بعد أن ادعى تدهور حالته الصحية، قبل أن يحضر مجهولون يرتدون أزياء أمنية، على الساعة الرابعة والنصف من صباح الأحد الماضي، ليهربوا السجين بعد أن تحايلوا على رجال الحراسة.