الرباط - المغرب اليوم
ذكرت مصادر إعلامية أن الملياردير الذي تم قتله أمام باب "فيلته" بمدينة ماربيا الساحلية في إسبانيا، والذي كان يمتلك عددا كبيرا من المقاهي الليلية بالمرفأ السياحي "بويرتو بانوس"، والعديد من المقاهي و"الكباريهات"، من بينها ملهى "روتانا" الشهير، تربطه علاقات مشبوهة مع مسؤولين مغاربة كبار، وتواصل الشرطة الإسبانية التحقيق في الجريمة التي نفذها مجهولون ما زالوا في حالة فرار.
واستبعد مصدر أن يذهب التحقيق في الجريمة بعيدا، سواء من قبل الأمن الإسباني أو المغربي، لأن من شأنه الإطاحة بعدد من "الرؤوس الكبيرة" نظرا للعلاقات "الأخطبوطية" التي كانت لماركو مع عدد من كبار المسؤولين في البلدين، والذين كانوا على شراكة معه في عدد من المشاريع "المشبوهة" إذ كان هو واسطتهم ومصدر ثقتهم من أجل شراء الأملاك والعقارات خارج المغرب وتهريب الأموال وإقامة المشاريع والحصول على "الهوتات".
وتحدث المصدر نفسه عن "ملايين تالفة" و"حسابات سرية" و"علاقات مضبوطة جدا" لماركو بعدد من المسؤولين والأشخاص المبحوث عنهم إلى اليوم بسبب ذمتهم المالية غير النظيفة، مشيرا إلى ورود اسمه في قضية "كوكايين وجدة" التي تورط فيها واحد من شركائه ذي الأصول الدكالية، والذي كان يسير مجموعة من المقاولات وشركات البناء في المغرب يتستر بها على نشاطه الحقيقي، وهي القضية التي "خرج منها مثل الشعرة من العجين".
وقد يهمك أيضاً :
الشرطة الإسبانية تعتقل مغربيًّا لتورّطه في جرائم تُحرّض على العنف
اعتقال مغربي في إقليم مالقا للاشتباه في انتمائه إلى تنظيم "داعش"