الرباط - يوسف عصام
لقي طفل في العاشرة من عمره، حتفه غرقًا، الثلاثاء، في مياه نهر أم الربيع على مستوى جماعة دار ولد زيدوح إقليم الفقيه بن صالح، عندما كان يسبح في النهر كباقي أطفال وشباب المنطقة كلما حل فصل الصيف.
وحضرت السلطات المحلية إلى مكان الحادث رفقة عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، حيث تم انتشال جثة الطفل بمساعدة شباب المنطقة ليتم نقلها إلى مستودع الأموات في مستشفى بني ملال، وتفتح عناصر الدرك الملكي تحقيقًا لمعرفة ملابسات وظروف الحادث.
وحمل حقوقيون في دار ولد زيدوح المسؤولية للمجلس الجماعي الذي لازال يتقاعس عن فتح المسبح البلدي، وخلق فضاءات ومرافق للترفيه تغني أطفال وشباب المنطقة عن السباحة في أماكن خطيرة.
ويُذكر أنه مع ارتفاع درجة الحرارة، كل سنة، يرتفع معدل غرق الأطفال والشباب، في كل من أقاليم الفقيه بن صالح، بني ملال وأزيلال، الذين يلجأون للسباحة في قنوات مياه السقي ونهر أم الربيع، مما يستدعي تدخل المسؤولين بتوفير مرافق الترفيه والسباحة الآمنة، وتوفير حراس ومعلمي سباحة في الأماكن التي تعرف توافد أعداد كبيرة من الأطفال والشباب.