الرباط - المغرب اليوم
في سياق الجدل القائم حول إمكانية إلغاء "اللائحة الوطنية للشباب"، وتعويضها بـ"كوطا" محلية وجهوية، وما رافق هذا القرار من نقاش ساخن جدا، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع البرلمانية الشابة "ابتسام العزاوي"، عن حزب "الجرار"، الأخيرة أكدت أن هذا المقترح مرفوض رفضا باتا، بالنظر إلى جملة من المعطيات التي ذكرتها بالتفصيل خلال هذا الحوار، أبرزها أن "اللائحة الوطنية" هي ألية تروم تعزيز حضور الشباب في المشهد السياسي، وأن توظيفها بشكل سيئ من قبل بعض قادة الأحزاب، خدمة لمصالح أبنائهم ومقربين منهم هو ما جعلها تصبح محط نقاش حاد، وجعل البعض يصفها بـ"الريع" وهنا مكمن الخلل، تضيف العزاوي.
وفي مقابل ذلك، اعتبرت "العزاوي" أنه من غير المعقول أن يقرر برلماني في مصير شعب، وهو لا يتوفر على الأقل على شهادة "الباك"، في إشارة إلى عدد كبير من البرلمانيين "الأميين" أو أولئك الذين لا يتوفرون إلا على شهادات ابتدائية، وأيضا الذين يستعملون أساليب "مشبوهة" من أجل الوصول إلى قبة البرلمان، بهدف حماية مصالحهم الخاصة.
قد يهمك ايضا
قضية غرق الدار البيضاء تناقش داخل البرلمان المغربي
استجوابات في البرلمان المغربي بشأن الفيضانات الأخيرة التي ضربت الدار البيضاء