عدن - المغرب اليوم
كشف بلاغ لوزارة الداخلية الإثنين، أنه في إطار الجهود المبذولة من أجل رصد العناصر المتشددة الحاملة لمشاريع متطرّفة، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع إلى المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الإثنين، من إيقاف 4 أشخاص يشتبه في موالاتهم لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، تتراوح أعمارهم بين 19 و24 عاما، وينشطون في مدن الدار البيضاء وطنجة والناطور وتيزنيت.
ويُضيف البلاغ أنه علاوة على انخراطهم الكلي في الأجندة التخريبية لـ"داعش" وفي أعمال الإشادة والدعاية لفائدة هذا التنظيم المتطرف، أكدت التحريات الأمنية أن العناصر الموقوفة كانوا بصدد اكتساب مهارات في مجال صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة بهدف القيام بعمليات متطرفة في المملكة.
وأسفرت هذه العملية عن حجز أجهزة إلكترونية مختلفة ومخطوطات ومنشورات تمجد الفكر المتطرف لـ"داعش"، إضافة إلى أسلحة بيضاء.
يُذكر أن أحد المشتبه فيهم كان على صلة وثيقة بأحد الموقوفين ضمن الخلية المتطرفة الموالية لهذا التنظيم المتشدد والتي تم تفكيكها بتاريخ 08/05/2018، في كل من المملكة المغربية وإسبانيا.
وأكدت الداخلية في بلاغها، أن هذه العملية الأمنية تؤكّد استمرار التهديدات المتطرفة التي يشكلها "داعش" ومناصروه بجل بقاع العالم، والذين ما فتئوا يتوعدون بتنفيذ عمليات متطرفة انتقاما للضربات التي يتلقاها بمعاقله في الساحة السورية العراقية، يضيف البلاغ.
ويتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.