الرباط - المغرب اليوم
تداولت العديد من التقارير الإعلامية العربية الصادرة من لندن على الخصوص، نبأ مفاده رفض الملك محمد السادس عرضا وُصِفَ بالمُغري من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وذلك مقابل الموافقة على دعم اللواء الليبي المتقاعد المشير خليفة حفتر، وذلك استنادا لما ورد في حساب على تويتر لصاحبه الذي يدعي كونه "ضابطا" بالأجهزة الأمنية الإماراتية.
"بدون ظل" وهذا اسم صاحب الحساب، أكد “أن محمد بن زايد عرض على ملك المغرب النفط الليبي بسعر مغري وإرساء مشاريع للشركات المغربية." مضيفا “أن ذلك سيكون مقابل دعم المغرب للمشير خليفة حفتر، مبيناً أن ملك المغرب رفض العرض بشكل تام”.
وتعيش ليبيا على وقع صراع دام منذ 2015، يتنازع فيه السلطة غريمان: حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فايز السراج ومقرها طرابلس في الغرب، وحكومة موازية يدعمها المشير حفتر والبرلمان المنتخب في شرق البلاد. وقد أسفرت الوساطة المغربية بدعم أممي نهاية 2015، لتوقيع اتفاق الصخيرات، لقى دعما دوليا كبيرا، قبل أن يعود طرفا النزاع لساحة الحرب.
تشكل الأزمة الليبية إحدى ملفات البرود في العلاقات بين الرباط وأبو ظبي. فالمغرب، تمسك دائما باتفاق الصخيرات كإطار لحل الأزمة، بعد إعلان الجنرال حفتر انسحابه من الاتفاق، واعلانه نفسه حاكما لليبيا وخيار السلاح بديلا لحلها بدعم من حلفائه الخليجيين.
قد يهمك ايضا
صحيفة كويتية تُشيد بالإجراءات المغربية السريعة والفعّالة لمكافحة فيروس "كورونا"
طيران حفتر يشن غارات على مواقع لقوات حكومة الوفاق شرقي مصراتة