وجدة – هناء امهني
عُقدت اتفاقية شراكة تستهدف توفير الشروط المناسبة للتمدرس وإرساء مناخ تربوي داخل المؤسسات التعليمية، لتأهيل المؤسسات التعليمية بين ولاية جهة الشرق، وجماعة وجدة أنجاد وشركة العمران في وجدة، عن طريق تحسين الولوجيات والارتقاء بجمالية المؤسسات التعليمية، وتوفير شروط السلامة للمتعلمات والمتعلمين، وذلك تنفيذًا للتوجهات الملكية السامية للنهوض بالمدرسة المغربية، وتجسيدًا للعناية الخاصة التي توليها ولاية جهة الشرق عمالة وجدة أنجاد لقطاع التربية والتكوين، وفي إطار تنزيل الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، وتنفيذًا للتوجهات الوزارية الرامية إلى تأهيل المؤسسات التعليمية وتطوير بناياتها وتجهيزاتها الضرورية ، استمرارًا في تنفيذ المخطط الإقليمي للمديرية الإقليمية وجدة أنجاد على مستوى التأهيل المندمج للفضاءات المدرسية، وحرصًا من جماعة وجدة على الانخراط في ورش تأهيل المؤسسات التعليمية.
ويشمل المشروع الربط بقنوات الربط الصحي والتهيئة الخارجية وصيانة المرافق الصحية لعشر مؤسسات تعليمية، وبناء إدارة لمؤسسة تعليمية واحدة بغلاف مالي يبلغ :00000 500 2درهم، مساهمة من اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لعمالة وجدة أنجاد في إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري برسم سنة 2017، وتلتزم شركة العمران بموجب هذه الاتفاقية المنعقدة بتنفيذ مشروع تأهيل المؤسسات التعليمية بالأحياء المستهدفة، في إطار انتداب الأشغال المحددة. وذلك بتنسيق تام مع مصالح المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في وجدة أنجاد.
وتتحدد المؤسسات التعليمية المستهدفة في:
(مدرسة ابن حنبل – مدرسة الأمل – مدرسة صلاح الدين الأيوبي – مدرسة أنوال – مدرسة ابن خلدون – مدرسة أحمد شوقي – مدرسة ياسر عرفات – مدرسة11يناير) وستستفيد إلى جانب الأشغال المشتركة من بناء مرفق إداري ثانوية عبد الرحمان حجيرة الإعدادية – وثانوية المتنبي التأهيلية.
ويبرهن ما سبق ذكره أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم وجدة وضعت بصمتها بقطاع التعليم الذي يشهد تحولاً جذريًا على صعيد جهة الشرق وإقليم وجدة على الخصوص.