تشهد القرية الرياضية التي تشيد في مدينة طنجة، فضيحة من العيار الثقيل بعدما سقط، السبت، سقف المسبح الأولمبي الذي شُيد بمواصفات عالمية، وكان من المتوقع أن يستضيف بطولات كبرى في السباحة، وحسب معلومات مقربة، تفيد أن شركة الدراسات الفرنسية التي أعدّت تصميم المسبح الرياضي لم تأخذ بعين الاعتبار أن مدينة طنجة تشهد طيلة العام رياح قوية.

 أدت إلى توقف الملاحة البحرية وتؤثر بشكل كبير على مختلف مشاريع البناء وتتسبب في إيقافها لفترة سقف الملعب الأولمبي بني من خشب عالي الجودة، لكن المهندسون الفرنسيون لم يتوقعوا هذا السقوط المفاجئ لهذا السقف وبشكل كلي ووجد والي طنجة محمد اليعقوبي نفسه في حرج كبير بسبب هذه الفضيحة.

سيما وأن الأشغال انتهت بالمسبح وبقيت فقط بعض الأعمال خارجه كموقف السيارات وبعض المرافق الأخرى بالخارج، ومن المرتقب أن يستدع الوالي مكتب الدراسات، الاثنين، للبحث عن الحلول العاجلة للخروج من هذه الورطة.