الرباط_ المغرب اليوم
يخوض رشيد الطالبي العلمي حملة وسط حزبه، وفي عدة دوائر، من أجل أن يبقى رئيسا لمجلس النواب، إلى درجة ترويج أن الدولة تريده أن يبقى في هذا المنصب، لكن مصادر داخل الأحرار كشفت أنه في حال حصل اتفاق بين الأحرار ورئيس الحكومة على الدخول إلى الحكومة وإعطاء منصب الرئيس للأحرار، فإنه من المستبعد تقديم اسم العلمي، حيث يجري الحديث عن احتمال عودة مصطفى المنصوري لتقلد هذا المنصب أو مباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة في الخارجية.
من جهة أخرى، تقول مصادر إن العلمي أحرق أوراقه مع البيجيدي منذ أن تورط في استدعاء عبد الله بوانو بسبب اتهامه بإنشاء علاقة حميمة مع اعتماد الزاهدي قبيل الانتخابات، كما تشير المصادر إلى أن الملفات التي لايزال العلمي يجرها لن تسعفه في نيل ولاية ثانية.