وجدة – هناء امهني
طالب المكتب الجهوي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام بمراكش، بتغيير اسم المنتجع المعروف بسيدي شمهاروش، وتعويضه باسم “مارين ولويزا”، اسمي السائحتين الأجنبيتين اللتين تعرضتا للذبح بطريقة بشعة وتقدم المكتب الجهوي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام، أمس الثلاثاء في رسالة رسمية إلى والي جهة مراكش آسفي ، بطلب رسمي، قصد إقامة نصب تذكاري في مكان الحادث الذي كان مسرحا للجريمة التي هزت المغاربة والعالم على حد سواء، مع إمكانية تنظيم تظاهرة رياضية دولية لتسلق الجبال، لكون الضحيتين كانتا تمارسان هذه الرياضة.
وقال المكتب الجهوي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، في مراسلته، أن الأمر جاء بعد تدارسه للحادثة الأليمة، و الفاجعة التي عرفتها منطقة إمليل، والتي ذهبت ضحيتها سائحتين أجنبيتين، كما يأتي إيمانا منه بكون المغرب بلد التسامح والتعايش، والانفتاح على الجميع.