الدار البيضاء -جميلة عمر
أفادت مصادر مطلعة بأن وزيرًا مهمًا في الحكومة المغربية معرض للإقالة، ومعه والٍ في الشمال، وذلك على خلفية فشلهما في إدارة "حراك الريف"، الذي تجاوز عمره سبعة أشهر، وانتقلت احتجاجاته من الريف ليصبح حراكًا يعم المغرب كله.
ومن جهة أخرى، يسود تذمر كبير في دوائر القرار العليا، من عجز حكومة سعد الدين العثماني عن الحركة، وعدم قدرتها على إقناع سكان الريف بالرجوع إلى منازلهم، حيث لم تفد المقاربة الأمنية إلى الآن. وأصبحت أزمة الريف محل تعليق رؤساء الدول الأجنبية ووزارات الخارجية في أوروبا، مثل فرنساوإسبانيا وهولندا وبريطانيا.