الرباط – المغرب اليوم
ندد الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، الأحد، بالقمع الذي يتعرض له الملاحظين الدوليين من طرد ومنع من الصحراء الغربية.
وأكد غالي، في رسالة إلى الأمين العام الأممي بان كي مون، " أنّ الحصار المغربي على المنطقة قد تجلى هذه السنة أيضًا في واحد من أخطر مظاهره من خلال الأعداد الكبيرة للمراقبين الدوليين المستقلين الذين قامت دولة الاحتلال المغربي بطردهم، سواء من الأراضي الصحراوية المحتلة وجنوب المغرب أو من مطارات داخل المملكة المغربية، ناهيك عن الملاحقة والتضييق الشديد الذي يتعرض له من استطاع منهم الدخول.
وتابع "إننا نتحدث عن أكثر من 100 مراقب دولي من جنسيات مختلفة، مثل النرويجية والفنلندية والسويدية (يناير ومارس) والإسبانية ( يناير وأبريل وماي وسبتمبر وأكتوبر) والبولونية (ماي ) والفرنسية ( أبريل وماي وأكتوبر) والألمانية (يوليو) والإيطالية (سبتمبر) والأمريكية (أكتوبر)، وبوظائف مختلفة، من نشطاء حقوق الإنسان والمحامين والصحفيين وأعضاء من سفارات أجنبية وغيرها".
وقال "بل إن السلطات المغربية منعت العديد من المواطنين الصحراويين الحاملين لجوازات سفر أجنبية من الدخول إلى الأراضي المحتلة، وحرمتهم وعائلاتهم من فرصة اللقاء، في موقف لا إنساني مخجل.
وأضاف إبراهيم غالي أنه "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى متفرجًا إزاء مثل هذه الممارسات في القرن الحادي والعشرين. ومن غير المقبول أن يتم منع كل هذا العدد من المراقبين الدوليين من الولوج إلى منطقة تابعة لمسؤولية الأمم المتحدة، وأكدت تقارير المنظمات الوازنة، بما فيها الأمم المتحدة نفسها، بأنها تشهد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، لمجرد أن قوة الاحتلال العسكري اللاشرعي المغربي تعترض على ذلك، لإخفاء جرائمها".