وجدة – إدريس الخولاني
يتميز مناخ وجدة المحلي الإنتخابي بحالة فريدة, حيث يتصارع عليها أكبر حزبين وهما البام والبجيدي, فيما يبرز المرشح عمر حجيرة كمرشح مستقبل يبحث عن مكان له بين المواطنين بعدة وعودات لتنفيذ احتياجاتهم.
واهتم حجيرة بنشر تفاصيل كثيرة عن احتياجات دائرته الانتخابية ويحاول أن يشق طريقه إلى الجماهير من وسط زحام الأحزاب عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها الـ"فيسبوك".
و يقول مهتمون ومحللون سياسيون للشأن الإنتخابي المحلي في وجدة أن أبرز ما يواجهه عمر حجيرة من غير شراسة خصومه وطموحهم لتقاسم مقاعد وجدة الاربعة أي مقعدين للبام ومقعدين للبيجيدي هو تفكك حزب الاستقلال في وجدة رغم كل ما قام به الحزب للظهور بمظهر القوي تنظيميا ، بالإضافة الى تخاصم قادته مع حجيرة خصوصا تيار رئيس فريق الاستقلالي في جهة الشرق وتيار الكاتب الاقليمي الأسبق الذي جمدت عضويته وكذا الخصومة مع نائبه في جماعه وحدة الدي لم يمنحه التفويض ويعتبر هؤلاء العصب الانتخابي للحزب وهو ما تؤكده نتائج الاستحقاقات الجماعية والجهوية السابقة.
وبلغة الأرقام وادا اعتبرنا ان الكتلة الناخبة التي صوتت على حزب الاستقلال في اقليم وجدة هي 7000 صوت مقابل 32000 صوتت لصالح البام و25000 لصالح البيجيدي ، فقد تحسم الامور لتقاسم المقاعد بين البام والبيجيدي مما يترتب عنها نهاية طموحات ” مرشح الكاطو ” التي لا تنتهي .